الأسواق تهبط والنفط يواصل الصعود وهبط مؤشر نيكي القياسي للبورصة


هبطت اليوم الثلاثاء مؤشرات الاسهم فى اسيا واستمر صعود النفط بسبب القلق 

فى الدول العربيه التى تضم اكبر مجموعه مصدره النفط فى العالم

وهبط مؤشى  نيكى  القياسى للبورصه

اليابانية صباح اليوم بنسبة 2% متأثرا بعوامل منها الأحداث الجارية في ليبيا –العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- واحتمال خفض التصنيف الائتماني لليابان, والزلزال في في نيوزيلندا.
 
وهبطت أيضا مؤشرات الأسهم في بورصات آسيوية أخرى منها كوريا الجنوبية وكذلك في هونغ كونغ التي تعرض مؤشرها الرئيس لانخفاض هو الأكبر في أسبوعين بنسبة 2.1%.
 
وقال متعاملون إن الاضطرابات في ليبيا -حيث تواترت أنباء عن مجازر يرتكبها النظام الليبي ضد شعبه المطالب بالحرية- شكلت ضغطا على أسواق الأسهم مما أدى إلى هبوط المؤشرات.
 
وبسبب الوضع المتوتر في المنطقة برمتها في ضوء الاحتجاجات الشعبية في ليبيا والبحرين وبدرجة أقل في إيران, تراجع اليوم سعر صرف اليورو أمام الدولار في بداية التعاملات الأوروبية إلى 1.35 دولار من 1.36 دولار في اليوم السابق.
 
أسعار أعلى
وكان الوضع المضطرب في ليبيا -وهي رابع أكبر مصدر للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا والجزائر وأنغولا- قد رفع أمس أسعار النفط ليتجاوز سعر برميل خام برنت الأوروبي 105 دولارات, وهو الأعلى منذ عامين ونصف العام.
 
وفي التعاملات الآسيوية صباح اليوم, تجاوز سعر خام برنت تسليم أبريل/نيسان القادم 108 دولارات للبرميل.
 
وفي الوقت نفسه, تجاوز سعر عقود الخام الأميركي 93 دولارا للبرميل.
 
وقال المحلل النفطي فكتور شام إن قلق المستشمرين النفطيين لا يقتصر على ليبيا وإنما يتجاوزها إلى الخليج في ظل التوتر في البحرين المجاورة للسعودية, وتعاقب الاحتجاجات في إيران.
 
يشار إلى أن ليبيا تصدر 1.1 مليون برميل من أصل 1.6 مليون برميل تنتجها يوميا, وبهذا تحتل المرتبة 17 عالميا على لائحة مصدري النفط في العام.
 
ويسود أسواق النفط العالمية تخوف من أن اتساع نطاق الاضطرابات السياسية في الخليج قد يؤثر على الإمدادات الحيوية بالنسبة إلى الدول الصناعية الكبرى, ويؤدي إلى ارتفاع مشطّ للأسعار.
 
ومنذ بدء ثورة تونس منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي, ارتفع سعر برميل النفط بمعدل عشرة دولارات. وقفز سعر سلة خامات منظمة أوبك اليوم إلى مائة دولار.