400 قتيل ومفقود فى زلزال نيوزيلندا واعلان حالة الطوارىء


يكثّف رجال الإغاثة في نيوزيلندا، الأربعاء 23-2-2011، جهودهم لإنقاذ الناجين العالقين تحت أنقاض الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة كرايستشرش، ثاني كبرى مدن البلاد وخلف حتى الآن 75 قتيلاً و300 مفقود.

وأعلن رئيس الوزراء جون كي حالة الطوارئ على الصعيد الوطني بعد الزلزال الذي هزّ البلاد ظهر الثلاثاء ويعتبر الأعنف على الإطلاق منذ 80 عاماً في نيوزيلندا.

وقال جون كي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية إن كرايستشرش ومنطقتها شهدتا "الموت والدمار على نطاق رهيب".

وروى توم بريتندن أحد سكان المدينة للصحافيين أنه شاهد امرأة تلقى مصرعها في الحال بعد سقوط أنقاض عليها، بينما نجا رضيعها الذي كانت تحمله بين يديها.

وأعلنت السلطات أن رجال الإغاثة انتشلوا 75 جثة، بينما لايزال نحو 300 شخص في عداد المفقودين صباح الأربعاء.

وأعلن مفوض الشرطة راسل غيبسون أن 500 من رجال الإغاثة عملوا ليلاً وسط الأنقاض وتمكنوا من إنقاذ نحو 30 شخصاً.

وصرّح للإذاعة الوطنية "أنها مجزرة في مختلف أنحاء المدينة"، مؤكداً أن "الجثث عالقة داخل السيارات وتحت الأنقاض".

وأكدت السلطات أن المدينة مازالت محرومة من التيار الكهربائي وأن الهزات الارتدادية زادت من صعوبة عملية الإغاثة.