طفل في الثالثة يزنُ 60 كيلوغراماً !
يعاني الكثيرون من السمنة المفرطة لسيما صغار السن ففي الصين مثلا يزن الطفل لوهاو ذو الثلاثة أعوام 5 أضعاف وزن الأطفال العاديين في عمره وهو لا يشعر بالشبع في وجبة الغذاء إلا بعد تناول ثلاثة أطباق من الأرز.
ولد لوهاو بوزن 2.6 كيلوغراماً وهو الوزن الطبيعي لحديثي الولادة وبدأ وزنه يتضاعف بشكل سريع في الشهر الثالث.
وعندما بلغ السنة من عمره، حاولت والدته إخضاعه لحمية غذائية ولكن دون جدوى فكثيرا ما كان يجهش بالبكاء عند الشعور بالجوع ورغم كل المحاولات زاد وزن لوهاو بـ10كلغ.
ولد لوهاو بوزن 2.6 كيلوغراماً وهو الوزن الطبيعي لحديثي الولادة وبدأ وزنه يتضاعف بشكل سريع في الشهر الثالث.
وعندما بلغ السنة من عمره، حاولت والدته إخضاعه لحمية غذائية ولكن دون جدوى فكثيرا ما كان يجهش بالبكاء عند الشعور بالجوع ورغم كل المحاولات زاد وزن لوهاو بـ10كلغ.
وتقول والدة لوهاو أنها لا تستطيع حمله كما أنه يرفض المشي ويفضل اصطحابه إلى الحضانة بالدراجة النارية.
وبعد فشل خطة الحمية، حاولت والدة لوهاو تشجيع طفلها على ممارسة كرة السلة والسباحة بهدف مساعدته على التخلص ولو على القليل من وزنه، ومع أن لوهاو أحب الفكرة لكنه يعوض ضعف ما خسره في الرياضة عند وصوله إلى البيت ويبدأ بالأكل بشراهة بسبب شعوره بالجوع الشديد بعد التمارين وبالتالي يزيد وزنه في كل مرة.
وعندها ارتأت والدته ضرورة إخضاعه لفحص طبي، خاصة وأن وزنه أصبح يتزايد بشكل غريب. واعتقد أحد الأطباء الذين أخطؤوا في تشخيصه أن لوهاو مصاب بورم في الرأس، الأمر الذي نفاه عدة أطباء آخرين بعد مراجعة نتائج التحاليل.
وعجز الأطباء عن فك لغز زيادة وزن لوهاي، خاصة وأن تحاليل الهرمونات ظهرت طبيعية.
وأكثر ما تخشاه والدة لوهاو هو احتمال إصابة طفلها بمشاكل في القلب إن استمر وزنه في التزايد بهذا الشكل.
ولوهاو ليس أول طفل يعاني من السمنة المفرطة، ففي الإمارات ارتفع معدل السمنة بين الأطفال واحتلت المرتبة الرابعة عالمياً في معدلات السمنة.
ومن أسباب السمنة لدى الأطفال نقص الحركة واللعب باستخدام الأجهزة الإلكترونية التي لا تحتاج إلى جهد عضلي. والجلوس لساعات طويلة في مشاهدة التلفاز وعدم الرغبة في اللعب خارج البيت، فضلا عن تناول المأكولات السريعة غير الصحية التي تساهم بشكل كبير في زيادة الوزن.