تقرير: الاستيطان تضاعف 4 مرات خلال 2010
مخطط لزرع القدس بـ 1600 مستوطنة جديدة
أعلنت أمس لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها تبحث خطة لبناء أكثر من 1600 مسكن استيطاني جديد في القدس المحتلة، فيما كشف تقرير صادر عن مركز الإحصاء الفلسطيني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض، عن تضاعف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية التي تم بناؤها في عام 2010 أربع مرات عن الوحدات التي تم بناؤها خلال عام 2009.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس في وزارة الداخلية ستبحث بعد أسبوعين بناء 1608 مساكن جديدة وراء الخط الأخضر بينها بناء حي جديد في مستوطنة «هار حوماة» في جبل أبو غنيم بجنوب القدس الشرقية سيضم 983 مسكنا وبناء 625 مسكنا في مستوطنة «بسغات زئييف» في شمال القدس الشرقية.
وكانت حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو قد امتنعت في العام الأخير عن التصديق على أعمال بناء استيطاني كبيرة بهذا الحجم عقب توتر العلاقات مع الإدارة الأميركية في أعقاب التصديق على بناء 1600 مسكن في مستوطنة «رمات شلومو» بشمال القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل في شهر مارس من العام الماضي.
واضطر نتنياهو في أعقاب الاحتجاج الأميركي في حينه إلى تجميد الإجراءات بشأن تنفيذ مشروع البناء في «رمات شلومو»، إلا أن لجنة التخطيط والبناء في وزارة الداخلية قررت مؤخرا بحث مخططي البناء الاستيطاني الجديدين في 14 إبريل المقبل.
وأكدت «هآرتس» أن كلا المحطتين هما بمبادرة الحكومة الإسرائيلية، بزعم أن الأراضي التي ستقام عليها هي بملكية «كيرن كييمت ليسرائيل» أو «الصندوق الدائم لإسرائيل» رغم أنها أراض محتلة منذ العام 1967.
وقال ياريف أوبنهايمر سكرتير عام حركة «سلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن «على نتنياهو وقف البناء المكثف في القدس الشرقية الذي يقوده وزير الداخلية (إلياهو يشاي) قبل أن يتسبب ذلك بأضرار سياسية بالغة لإسرائيل».
تضاعف الاستيطان
وعشية الذكرى الـ 35 ليوم الأرض الذي يصادف يوم 30 مارس من كل عام، كشف تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية التي تم بناؤها في عام 2010 يمثل أربعة أضعاف الوحدات التي تم بناؤها خلال عام 2009. وذكر التقرير أن «اليهود يسيطرون على أكثر من 85 في المئة من أرض فلسطين التاريخية التي تقدر مساحتها بحوالي 27000 كيلومتر مربع، ويعيش حوالي 11,5 مليون نسمة عليها». وأوضح أن «اليهود يشكلون ما نسبته 49,4 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية للأراضي». وأفاد التقرير بأَنه تم بناء ما يزيد عن 764,6 وحدة سكنية عام 0102 في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية مما شكل زيادة أربع مرات عن عام 2009، الذي تم فيه إنشاء 703,1 وحدات سكنية.
نسبة الفلسطينيين
وبحسب التقرير، فإن نسبة الفلسطينيين تبلغ 47,9 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15٪ من مساحة الأرض ويشكل الآخرون حوالي 2,7 في المئة من السكان ويعيشون داخل الأراضي المحتلة عام 1948. ووصفت معظم أراضي فلسطين التاريخية بأنها عبارة عن أراض مفتوحة تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس في وزارة الداخلية ستبحث بعد أسبوعين بناء 1608 مساكن جديدة وراء الخط الأخضر بينها بناء حي جديد في مستوطنة «هار حوماة» في جبل أبو غنيم بجنوب القدس الشرقية سيضم 983 مسكنا وبناء 625 مسكنا في مستوطنة «بسغات زئييف» في شمال القدس الشرقية.
وكانت حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو قد امتنعت في العام الأخير عن التصديق على أعمال بناء استيطاني كبيرة بهذا الحجم عقب توتر العلاقات مع الإدارة الأميركية في أعقاب التصديق على بناء 1600 مسكن في مستوطنة «رمات شلومو» بشمال القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن لإسرائيل في شهر مارس من العام الماضي.
واضطر نتنياهو في أعقاب الاحتجاج الأميركي في حينه إلى تجميد الإجراءات بشأن تنفيذ مشروع البناء في «رمات شلومو»، إلا أن لجنة التخطيط والبناء في وزارة الداخلية قررت مؤخرا بحث مخططي البناء الاستيطاني الجديدين في 14 إبريل المقبل.
وأكدت «هآرتس» أن كلا المحطتين هما بمبادرة الحكومة الإسرائيلية، بزعم أن الأراضي التي ستقام عليها هي بملكية «كيرن كييمت ليسرائيل» أو «الصندوق الدائم لإسرائيل» رغم أنها أراض محتلة منذ العام 1967.
وقال ياريف أوبنهايمر سكرتير عام حركة «سلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن «على نتنياهو وقف البناء المكثف في القدس الشرقية الذي يقوده وزير الداخلية (إلياهو يشاي) قبل أن يتسبب ذلك بأضرار سياسية بالغة لإسرائيل».
تضاعف الاستيطان
وعشية الذكرى الـ 35 ليوم الأرض الذي يصادف يوم 30 مارس من كل عام، كشف تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني أن عدد الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية التي تم بناؤها في عام 2010 يمثل أربعة أضعاف الوحدات التي تم بناؤها خلال عام 2009. وذكر التقرير أن «اليهود يسيطرون على أكثر من 85 في المئة من أرض فلسطين التاريخية التي تقدر مساحتها بحوالي 27000 كيلومتر مربع، ويعيش حوالي 11,5 مليون نسمة عليها». وأوضح أن «اليهود يشكلون ما نسبته 49,4 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية للأراضي». وأفاد التقرير بأَنه تم بناء ما يزيد عن 764,6 وحدة سكنية عام 0102 في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية مما شكل زيادة أربع مرات عن عام 2009، الذي تم فيه إنشاء 703,1 وحدات سكنية.
نسبة الفلسطينيين
وبحسب التقرير، فإن نسبة الفلسطينيين تبلغ 47,9 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15٪ من مساحة الأرض ويشكل الآخرون حوالي 2,7 في المئة من السكان ويعيشون داخل الأراضي المحتلة عام 1948. ووصفت معظم أراضي فلسطين التاريخية بأنها عبارة عن أراض مفتوحة تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.