مفاجأة كبري يمكن ان تقلب الموازين كلها رأسا علي عقب في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه و وزير الداخلية حبيب العادلي و ستة من كبار مساعديه , المفاجأة كشفها المحامي أسعد هيكل محامي الشهداء في قضية قتل المتظاهرين عندما اعلن ان حبيب العادلي تم التحقيق السري معه في يوم 1 فبراير 2011 اثناء الثورة في نيابة امن الدولة العليا وذلك بعد ان حدد جهاز امن الدولة المنحل اقامته, واثناء التحقيق معه في امن الدولة العليا طوارئ قال العادلي بالحرف الواحد :لن أكون كبش فداء لأحد، والرئيس هو الذي أعطاني أوامر بمواجهة المتظاهرين واكد المحامي اسعد هيكل كلام العادلي بالدليل القاطع حيث اكد ان مبارك اعترف بتحمله المسئولية الكاملة عندما قال ان قتل المتظاهرين كدفاع عن النفس يكون بأوامر من القائد , والقائد هنا يكون المتهم الاول هو مبارك طبقا للقانون المصري. -